كلمة المدير العام

شركاءنا الأعزاء،

منذ تأسيسها سنة 1907، ومجموعة مكتبة المدارس تضع على عاتقها خدمة المهتمين بالشأن الثقافي والتربوي، والمعنيين بقضايا الكتاب. جاهدة في ذلك إلى المحافظة على رصانة إنتاجها، وعلى تمتين علاقتها بالناشرين الذين اختارت تمثيلهم بالمغرب، علاوة على العناية بجودة خدماتها المتصلة بالنشر والتوزيع.

إن مجموعة مكتبة المدارس لتسعى من خلال ما يتضمنه دليل منشوراتها وقوائم منتجاتها، أن تظل وفية لانتظارات المتدخلين والفاعلين والمتتبعين، وأن تتقاسم مع المعنيين النهوض بالمشهد الثقافي ببلدنا، وتطوير منظومته التعليمية.

فبالمثابرة المتواصلة، وبالخاصية الإبداعية والمواظبة المسترسلة، وبالقدرة على التكيف وسط عالم مفتقد للتوازن، يمزج بين الغليان والمهنية المستمرين، واللذين يعتبران بالنسبة إلينا مصدر إلهام يفيض علينا بالحماسة، حري بنا أن نستثمره لكي نرتقي بوضعنا إلى مستوى خدمة شركائنا.

إن ترشيد نفقات كل مرحلة من مراحل سلسلة القيم الاقتصادية، والهيكلة العقلانية لمشاريعنا الاستثمارية، ولبرامج تدخلاتنا المعيارية، تثبت كلها قدرتنا على التنافسية والإنتاجية والمردودية.

إننا الآن في عالم ينفتح ويتغير على الدوام، حافل بقنوات التواصل والاتصال التي تبهر متتبعيها بتنوعها وعصرنتها، وتجذب بتلاوينها عملاء جددا وأسواقا جديدة باستمرار.

في هذا السياق، اختارت مجموعة مكتبة المدارس أن تنخرط في الشبكة العنكبوتية، وسط زخم متواصل من وسائل الاتصال، فأنشأت لها موقعا على الوِب، يحمل بيانات وخدمات تصاحبكم من خلالها على مدار اليوم، ويسمح لكم بالتواصل مع مكتباتها ومستودعاتها مهما يكن موضعكم في العالم بسهولة ويسر..